أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحاج موسى، اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، أن ما جرى ليلة أمس، هو انتهاك واضح من جانب الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال ارتكاب المجازر والقصف الوحشي الذي طال مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، ولا سيما استهداف خيام النازحين.
وقال الحاج موسى في تصريح صحفي، إن ارتكاب المجازر بحق المدنيين يؤكد أن الاحتلال يواصل عدوانه الممنهج على المدنيين والأطفال في غزة، اضافة إلى استمراره بسياسة الاغتيالات، مستخدماً ذرائع واهية وكاذبة لتبرير جرائمه. فالاحتلال لم يلتزم بشكل كامل ببنود الاتفاق، لا إنسانياً ولا ميدانياً، وما زال يرتكب خروقات يومية واضحة.
وأضاف: “منذ اللحظة الأولى لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت فصائل المقاومة الفلسطينية التزاماً كاملاً ببنوده، ولم تقم بأي خرق للاتفاق“.
وأكد، أن الاحتلال هو الذي يعرقل استخراج جثث جنوده، بمنعه دخول المعدات اللازمة أو الفرق الفنية المساعدة، في محاولة لتضليل الرأي العام وتحميل المقاومة المسؤولية.
وحمّل المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، الوسطاء مسؤولية اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الخروقات المتكررة لحكومة الاحتلال، وضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
كما حمّل الحاج موسى، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار جرائم الاحتلال، وعليها إلزام الاحتلال، لا تبرير انتهاكاته.
وأكد على ضرورة استمرار التحركات الشعبية دعمًا لغزة ورفضًا للخروقات التي يرتكبها العدو، باعتبارها وسيلة ضغط فعّالة.
واستشهد 91 مواطنًا وأصيب آخرون، منذ مساء يوم الثلاثاء حتى صباح اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.