نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وثلة منرفاقه المجاهدين بعد اغتيالهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، في بيان لها اليوم الثلاثاء.
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها أن جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت: “إن اغتيال العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب منالفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوماً من الحرب الهمجية وحربالإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكرياً.
وأشارت إلى “أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيًا وعسكريًا، ورغم هذا الاستهداف الجبان، إلا أن إرادة شعبنا وقوى المقاومةستظل قوية، وسنواصل النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة.”