قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إنّ “الجزائر مستعدة لاحتضان قمة عربية تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم”.
وكتب لعمامرة في تغريدة على صفحته الرسمية في “تويتر” أمس الجمعة، “سعدت بتسليم أولى رسائل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى أشقائه قادة الدول العربية وتأكيد استعداد الجزائر لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم”.
وتابع قائلاً: “ارتياح كبير لمستوى التجاوب وتطلع لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل”.
وتسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، دعوة رسمية من الجزائر للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاء ذلك خلال استقباله لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وقال البيان المنشور بالصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة على موقع “فيسبوك” إنّ “وزير خارجية الجزائر سلم السيد الرئيس رسالة خطية من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون”.
وأوضح البيان أنّ الرسالة “تضمنت دعوة السيد الرئيس للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم”.
وأكّد حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب.
من جانبه، عبر السيسي عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة.
كما أعلنت السلطات المغربية، أن وزير العدل الجزائري سيزور المملكة لتسليم دعوة حضور القمة العربية المقبلة المقرر عقدها مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجزائر.
ومطلع هذا الشهر،أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة جاهزية الجزائر لعقد القمة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر بعد انتشار شائعات حول احتمال تأجيلها.
وأطلقت الجزائر على القمة اسم “قمة فلسطين”، ودعت رسمياً، فلسطين، ممثلة برئيسها محمود عباس كأول دولة عربية، للمشاركة في القمة المقبلة.