أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أنّ الإدارة الأميركية تتابع من كثب خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، المقرر يوم الجمعة.
وأضاف كيربي أن “رسالتنا إليه هي عدم توسيع الصراع في المنطقة”.
وفي السياق نفسه، تناول ألون بن ديفيد، معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، قضية خطاب السيد نصر الله، وقال إنّ “إسرائيل قلقة جداً قبيل الخطاب”، يوم الجمعة المقبل.
بدورها، ذكرت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ “الشرق الأوسط بالكامل تقريباً، يحبس أنفاسه قبيل خطاب نصر الله”.
وقبل يومين، أعلن حزب الله أنّ السيد نصر الله سيتحدث الساعة الثالثة، بعد ظهر يوم الجمعة المقبل، لأوّل مرّة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، وذلك خلال حفل تكريمي للشهداء “على طريق القدس”، بالتزامن في بيروت والجنوب وبعلبك.
وستكون الكلمة المباشرة الأولى للسيد نصر الله، منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، بينما انشغل الإعلام الإسرائيلي بتحليل أسباب “صمت” الأمين العام لحزب الله في الأسابيع الماضية.
وجاء إعلان كلمة السيد نصر الله في ظل تعليق وسائل إعلام إسرائيلية على تصاعد وتيرة المواجهات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اكتشاف كمين لقوة إسرائيلية متموضعة عند تلة الخزان في محيط موقع العاصي، بعد رصد دقيق.
ونشرت المقاومة الإسلامية، أمس الاثنين، مشاهد عملية استهدافها عدداً من مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأكّدت، في بيانها، أنها حقّقت إصابات مباشرة في المواقع الإسرائيلية التي استهدفتها، والتي وثّقتها في المشاهد التي نُشرت.
وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم، إنّ “إسرائيل” تقصف جنوبي لبنان بقذائف فوسفورية محرّمة دولياً، مشيرةً إلى أنه تمّ جمع أدلّة دامغة توثّق استخدامها في ثلاث حالات، وخصوصاً في بلدة الضهيرة.