نقلت “القناة 12” الإسرائيلية، اليوم السبت، عن البنتاغون الأميركي قوله إن وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45%.
ويوم أمس، أفادت مصادر اعلامية، بأنّ فصائل المقاومة استهدفت 4 قواعد أميركية في سوريا خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أنّ الاستهداف طال قاعدتي “العمر” و”كونيكو” في ريف دير الزور، بالإضافة إلى قاعدتي “خراب الجير” و”الشدادي” في ريف الحسكة، مشيرةً إلى أنّ الاستهدافات تمت بعدد كبير من القذائف الصاروخية، التي تمكنت أغلبيتها من الوصول إلى أهدافها على رغم كل التدابير الدفاعية التي اتخذتها واشنطن في سوريا أخيراً.
وأكدت المصادر أنّها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذا العدد من القواعد خلال وقتٍ قصير.
وفي وقتٍ سابق، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق عدداً من القواعد الأميركية في العراق وسوريا.
ونقلت قناة الميادين عن مراسلها في بغداد في بغداد إنّ المقاومة الإسلامية استهدفت القوات الأميركية في مطار أربيل بعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية.
واستهدفت المقاومة في العراق القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غربي العراق، وقاعدتي حقل “كونيكو” النفطي وحقل “العمر” في سوريا.
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة “The American Conservative”، مؤكدةً أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ”، بسبب الشلل السياسي، والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال بعنوان “عارنا الوطني في العراق وسوريا”، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من “عملية قتالية مدمّرة للذات”.
يُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها تَعُدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للأميركيين في الحرب على غزة.