يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الإثنين 27-1-2025، لليوم السابع على التوالي، مخلفا 16شهيدا وعشرات الإصابات، وعشرات المنازل المدمرة.
وقالت مصادر محلية: “دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، دوار السينما ومحيطه، وسط مدينة جنين”.
وأضافت المصادر: “إن جرافات الاحتلال دمرت بسطات المواطنين التجارية في محيط الدوار، وجرفت الشارع، وسط اندلاع مواجهات”.
واستشهد أمس الأحد، الشاب عبد الجواد الغول (26 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها في مخيم جنين، حيث دمرت أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز، وسط تصاعد سحب الدخان بسبب إحراق عدد من المنازل بالتوازي مع عمليات الهدم. وكان الاحتلال فجر منزلين في المخيم أحدهما يعود لعائلة طوالبة
ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسير في سماء المدينة والمخيم.
ومن ناحيته، قال مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر: “إن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير للشارع الرئيس وتمركز للآليات يصعب عمل الطاقم الطبي”.
وأضاف أبو بكر: “أنه في اليوم الثاني من الاقتحام، جرف الاحتلال مدخل المستشفى وأغلق مداخله بالسواتر الترابية، ما أعاق الخروج والدخول اليه، وفي اليوم الثالث بدأنا بالعمل لإزاله السواتر وفتح الاغلاق”.