تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ23 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم العاشر، وسط تصعيد عدوانه وتدمير إضافي للشوارع والبنية التحتية وهدم وحرق وتفجير للمنازل.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، المواطن شادي حمدان من منزله في حي البواطن الواقع في بلدة عنبتا شرق طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال عمدت بعد منتصف الليل، على إحداث تفجيرات ضخمة يرافقها إطلاق الرصاص الحي داخل مخيم نور شمس، سمع دويها في أرجاء المدينة وضواحيها، ما تسبب في اشتعال النيران في محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وفي مخيم نور شمس، يتواصل الحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية للبنية التحتية، وكذلك تشن مداهمات واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها، وهدم وتجريف منازل أخرى في حارات المنشية، والجامع، والجورة، والشهداء، والمدارس، وإغلاق مداخل المنازل والمحال التجارية بالسواتر والركام.
أما في مخيم طولكرم أطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية اليه، في الوقت الذي يشهد دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات وانقطاع كامل لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.
وقد نشر الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية آلياته وجنود المشاة في شوارع وأحياء مدينة طولكرم، في الوقت الذي تفرض حصارا ومنعا للتجوال على سكان الحي الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمركزت عند مفرق الشاهد في شارع المقاطعة، وأوقفت المركبات وفتشتها، كما احتجزت عددا من الشبان، جرفت الشوارع في الحي الشرقي، وألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية، والأشجار والمركبات، وأغلقت بعض المداخل بسواتر ترابية.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها واستجواب سكانها.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ11 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة
