الاحتلال يقمع مسيرة في أم الفحم تنديداً بحرب الإبادة على غزة
قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، مسيرة في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، تنديداً بعدوان الاحتلال المستمر على غزة ورفضاً للاعتقالات الإدارية.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرة وضييقت علىيهم، ومنعتهم من إكمال مسيرتهم.
وشارك المئات من مناطق الداخل المسيرة التي انطلقت من منطقة دوار العيون، وجابت شوارع المدينة وصولا إلى منطقة الظهر.
ورفع المشاركون لافتات منددة بحرب الإبادة الجماعية على غزة، وتدعوا إلى وقف جرائم الاحتلال، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال بحق الناشطين.
كما رددوا هتافات مطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات لغزة.
ولم تتوقف احتجاجات الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948، ومع انطلاق معركة طوفان الأقصى تجدد الانتماء للقضية الفلسطينية وأعيد نبض الداخل إلى ما كان عليه من قبل.
غير أنّ الاحتلال الإسرائيلي واجه أي تعبير عن التضامن مع قطاع غزة من قبل فلسطيني الداخل المحتل بالقمع الذي يبدأ بالاعتقال وربما ينتهي بالقتل العمد.
ويعيش الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 1948 حالةً من الانسجام العملي مع ثقافته وهويته، فلم تنجح محاولات الاحتلال عبر العصور أن تغير من وجهة نظره تجاه وطنه وأمته.