فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 22-4-2025، منزلاً في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وكانت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة، وحاصرت منزل الشهيد محمد شهاب قبل أن تقدم على تفجيره، بعد إجبار سكان المنازل المجاورة على إخلاء بيوتهم تحسباً لتبعات التفجير.
ويأتي تفجير المنزل بعد أن صادقت المحكمة الإسرائيلية على القرار، بزعم أن الشهيد شهاب نفذ عملية دهس في مدينة الرملة خلال شهر تموز/يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود، قبل أن يُستشهد برصاص شرطة الاحتلال.
سبق عملية التفجير انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط حاجز قلنديا العسكري، ما أدى إلى حالة من التوتر في المنطقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه لمخيمي جنين وطولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي الإطار، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غرب مدينة جنين، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واحتجزت بعض السكان وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية. كما اقتحمت حي خلة الصوحة قرب مخيم جنين، واعتقلت أحد الفلسطينيين قبل انسحابها من المكان.
وأعلنت “سرايا القدس – كتيبة جنين” أن مقاتليها في سرية سيلة الظهر تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال خلال الاقتحام بعبوات ناسفة.
وفي مخيم نور شمس، الذي تحاصره قوات الاحتلال منذ أكثر من 72 يوماً، اقتحمت القوات عددا من المنازل، وأجبرت نحو 10 عائلات فلسطينية على إخلاء بيوتها، في إطار سياسة تضييق الخناق التي تُمارَس بحق سكان المخيم.
جدير ذكره أنه يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ92 على التوالي، فيما تدخل العملية العسكرية على مدينة ومخيم طولكرم يومها الـ85.