الاحتلال يعترف بقتل إسرائيليين أم وابنها بـ”ناحال عوز” في 7 أكتوبر
اعترف جيش الاحتلال الجمعة بقتل إسرائيليين اثنين، هما أم وابنها في أحد المستوكنات المتاخمة لقطاع غزة، خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكشفت تحقيقات أجراها جيش الاحتلال أن تومر إليعازعرافا قُتل بنيران جنود الجيش بسبب الاشتباه بأنه عنصر من حركة حماس في “كيبوتس” مستوطنة ناحال عوز شرق مدينة غزة، كما قُتلت أمه ديكلا بنيران إسرائيلية أيضا، حين كانت داخل سيارة تقل عناصر من حماس في نفس اليوم.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: “استند التحقيق إلى مصادر ونتائج مختلفة، وشهادات من جنود وضباط وسكان كانوا حاضرين في الحدث”.
وادعى أن “التحقيقات تظهر أنه خلال القتال الذي دار صباح 7 أكتوبر، اقتحم مسلحون منزل عائلة عرافه وأطلقوا النار على باب الغرفة المحصنة، حيث كانت العائلة موجودة”.
وأضاف أنه “نتيجة لإطلاق النار أصيب نوعام (زوج ديكلا)، ولاحقًا استولى المسلحون على الهاتف الخليوي الخاص بديكلا، وبثوا مقطعا مصورا مباشرا عبر “فيسبوك” حيث يظهر فيه ابنها تومر يتجول في المنازل المجاورة للكيبوتس ويدعو الجيران للخروج من منازلهم بأمر من المسلحين”، على حد تعبيره.
وتابع الجيش: “بحسب تقدير فريق التحقيق، تمكن عوفر بعد ساعة ونصف، من الفرار من المسلحين والاختباء”.
وأشار إلى أنه “بعد عدة دقائق، قامت قوة قتالية إسرائيلية، كانت تقاتل في الكيبوتس لمدة 6 ساعات ضد عدد كبير من المسلحين الذين اخترقوه، بتحديد شخص مشبوه، فأطلقت القوة تجاهه عدة طلقات أصابته”.