google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

الاحتلال يصعّد عدوانه وسرايا القدس تستهدف قواته بعبوات ناسفة في جنين

فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، تستمر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفقة فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي له.

فقد تمكن مقاتلو كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في “سرية السيلة الحارثية” فجر اليوم الاثنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية شديدة الإنفجار من نوع kj37 معدة مسبقًا في دورية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال على مدخل السيلة الحارثية محققين إصابات مؤكدة .

كما أكدت الكتيبة في بيان لها صباحا، بأن مجاهديها “تمكنوا من التصدي لقوات العدو والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة في البلدة وعلى مدخل السيلة الحارثية وإمطارها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات المعدة مسبقًا” مؤكدة تحقيق إصابات.

وفي تصعيد للعدوان، وسع جيش الاحتلال عدوانه على المحافظة واقتحم عددا من بلداتها، وسط تخريب ودمار متعمد للبنية التحتية والشوارع، وفي تطور خطير دفع الاحتلال يوم أمس الاحد، بوحدة من الدبابات الى مدينة جنين، حيث اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، ووصلت الى محيط مخيم جنين، ومنطقة الجابريات في المدينة.

كما واصل جيش الاحتلال اقتحام بلدة قباطية جنوب المدينة لليوم الثاني تواليا، حيث اقتحم الاحتلال البلدة وفرض حضرا للتجول لـ48 ساعة، فيما دمرت جرافاته البنية التحتية وخطوط المياه والكهرباء وجرفت الشوارع وممتلكات المواطنين.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية مصحوبة بالجرافات بلدة قباطية مع استمرار اقتحامها.

وفي بلدة اليامون غرب جنين جرف الاحتلال الشوارع ونشر القناصة وفرق المشاة في البلدة، وداهم منازل المواطنين واستجوبهم، كما اقحمت آليات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية واجبرت المواطنين على اغلاق محالهم التجارية.

وفجر اليوم، اقتحم الاحتلال بلدة برقين غرب مدينة جنين، وقامت جرافاته بعمليات تدمير وتخريب واسع في الشوارع والبنية التحتية خاصة في محيط دوار العبارة.

وكذلك عزل الاحتلال يوم أول من أمس السبت منازل المواطنين غرب مخيم جنين بأسلاك شائكة بعد إجبارهم على اخلائها.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي حتى الآن عن استشهاد 27 فلسطينيا واعتقال نحو 150 مواطنا ونزوح عشرات الآلاف من سكان جنين ومخيمها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.