اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بمقتل أحد جنوده برتبة رقيب أول وإصابة آخر بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك يصل عدد قتلى الاحتلال من الجنود، منذ الـ7 من أكتوبر، إلى 445، بحسب اعترافاته، وإلى 116 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وكان الاحتلال اعترف أمس بارتفاع عدد جنوده القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 444 ضابطاً وجندياً، من بينهم 82 جندياً من لواء غولاني، أحد ألوية النخبة في “جيش” الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ من بين الجنود القتلى الذين بلغ عددهم 444 جندياً، 103 من رتبة نقيب وما فوق، و5 من بين الضباط برتبة عقيد (قائد لواء).
وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 10 من جنوده، أغلبيتهم من الضباط، في معارك شمالي غزة الثلاثاء.
وأعلن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، مقتل 5 ضبّاط، هم قائد “الفرقة 13” في لواء غولاني، المقدّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في “الفرفة 13” في لواء “غولاني”، الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في “الفرفة 51” في لواء غولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون.
وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال، وفق ما أعلنه، إلى أكثر من 121 قتيلاً منذ بداية الغزو البري في غزّة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الكتيبة “13” من غولاني (التي أعلن عن مقتل قائدها صباح اليوم) كانت قد تلقّت الضربة الأقسى خلال 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حيث قتل منها 41 جندياً.