ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، مساء اليوم، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لجلسة خاصة، ويهدد بإلغاء اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” على خلفية الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها في إطار حربها المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على قطاع غزة.
وأكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أنه دعا رسميا وزير الخارجية الإسرائيلي، كاتس ،إلى اجتماع لمناقشة العلاقات في ظل الحرب على غزة. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الأسبوع الماضي على دعوة كاتس إلى اجتماع خاص بموجب اتفاق بين الطرفين يربط الحقوق بالعلاقات التجارية.
وأفاد بوريل حينها بأنه أراد الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الكارثي في غزة ودعوتها لاحترام حقوق الإنسان والحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية. وباتت الكرة الآن في ملعب إسرائيل لقبول الدعوة. ويقر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأن حكومة بنيامين نتنياهو ستماطل في أي رد في وقت تواصل حربها على غزة.
وواجهت دول الاتحاد الأوروبي التي تضم حلفاء لإسرائيل مقابل داعمين للقضية الفلسطينية صعوبة في توحيد مواقفها حيال الحرب. ودعت إسبانيا وإيرلندا اللتان اعترفتا الأسبوع الماضي بدولة فلسطين، الاتحاد الأوروبي، إلى مراجعة اتفاق تجاري مع إسرائيل على خلفية حرب غزة.
وأيّد الاتحاد الأوروبي خطوة على ثلاث مراحل طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن يتوقف بموجبها القتال ستة أسابيع ريثما تتم مبادلة الرهائن بأسرى فلسطينيين مع تكثيف المساعدات.