أدان مجلس الإفتاء الأعلى، اقتحامات المستعمرين المتطرفين المتكررة والمتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات عنصرية لانتهاك حرمته، وممارسة طقوس تلمودية، وتنفيذ جولات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحث المجلس في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، على بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتعزيز الوجود فيه من أجل حمايته، محذراً من سياسة الإبعاد الممنهجة عن المسجد الأقصى المبارك التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد خطباء المسجد وموظفيه ورواده بحجج واهية.
وحمّل “الإفتاء”، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تصاعد التوتر في المنطقة بأكملها، مطالباً إياها بالكف عن المس بالمسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال وأغلقته أمام الفلسطينيين بحجة الأعياد اليهودية، مطالبا المجتمع الدولي دولاً وحكومات وهيئات ومنظمات بالتدخل لوقف العدوان على أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها.
كما استنكر، الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، وتدمير سلطات الاحتلال المستشفيات في غزة، وخاصة المعمداني، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية كافة، مطالباً بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية.
وندد المجلس، بحملات الاعتقال ضد أبناء شعبنا رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، داعيا إلى مساندة الأسرى ودعمهم، وخاصة في ظل ارتكاب سلطات الاحتلال القمع ضدهم بشكل مبرمج وممنهج.
