أكد المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأحد 1 يونيو 2025، أن الاحتلال “الإسرائيلي” ينصب كميناً دموياً عند جسر وادي غزة ويستدرج آلاف المُجوَّعين ويطلق النار عليهم ويقتل ويصيب ويحاصر عشرات المواطنين.
وأفاد الإعلام الحكومي، في بيانه الثاني حول مجزرة المساعدات، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” دعا صباح اليوم بالتعاون مع الشركة الأمنية الأمريكية المواطنين المُجوَّعين للتوجه نحو منطقة قرب جسر وادي غزة بزعم توزيع “مساعدات إنسانية”. وما إن وصل المواطنون إلى الموقع، حتى أطلق الاحتلال والأمريكان النار عليهم بشكل مباشر، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين منذ صباح اليوم حتى الآن. ولا يزال عشرات المواطنين محاصرين تحت وابل من النيران المتواصلة في محيط ما يُسمى بـ”مركز المساعدات”.
وقال الإعلام الحكومي: تتكرر هذه الجريمة بشكل ممنهج في منطقة وادي غزة ومحافظة رفح، لترتفع حصيلة الشهداء في مواقع توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات” إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع، في مشهد دموي يكشف بوضوح أن هذه المناطق تحوّلت إلى مصائد للموت الجماعي، لا إلى نقاط لتقديم الإغاثة الإنسانية.