أكّد راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو، أن ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من جرائم في قطاع غزة، جريمةضد الإنسانية، تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال الأب يوليو لـ”شمس نيوز”: نحن أمام مجازر ترتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، وإذا اردنا أن نتحدث عما جرى من الاعتداءعلى المستشفى المعمداني، فهذه جريمة بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل، ومحاولة إبادة شعب”.
وذكر أن تاريخنا كفلسطينيين مليء بهذه المجازر، مضيفًا “هنالك مخطط شيطاني يريد من خلاله الاحتلال الأرض دون الشعب”.
وتابع يوليو “الاعتداء على المستشفى الذي يخص طائفة مسيحية غربية، ونتج عنه عدد كبير من الشهداء، ربما يكون لهذا الخبر ما بعده، قديصل للغرب ليفهم ما يجري في فلسطين”.
وبيَّن أن الإعلام الغربي مشوه، والخبر والعنوان أننا نحن المعتدون، مستدركًا “الحقيقية غير ذلك، نحن الشعب المظلوم المعتدى عليه”.
وأعرب يوليو عن أمله بأن هذا الليل الطويل سينتهي بفجر جديد، مضيفًا “نحن نصبر ونتحمل وعلينا الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.
وختم قوله “إن لم نكن نحن المرابطون في هذه الأرض، عند الأقصى والقيامة والأماكن المقدسة، ستتحول هذه الأماكن إلى مجرد متاحف، نحن ضحينا كثيرًا ولكننا سنرى أمانينا المنشودة قد تحققت وسينتهي هذا الليل”.