أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025، بأن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس صادق على خطة احتلال غزة، التي أطلق عليها اسم “عربات جدعون الثانية”
صحيفة يديعوت أشارت إلى قوات الاحتلال قامت بإرسال استدعاء لما يقارب من 60 ألف جندي من الاحتياط
استعدادات الاحتلال “الإسرائيلي” لاحتلال غزة وقرار المصادقة بأتي بالرغم من استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الاحتلال وحماس حيث وافقت الأخيرة الاثنين على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري، يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما ..
وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق، عن تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة في غزة، حيث أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يُكثّف وتيرة استعداداته للعملية في غزة، والتي من المتوقع أن تبدأ في الأسابيع المقبلة، قبل الموعد المتوقع.
وأوضحت أنه من المتوقع إرسال عشرات الآلاف من أوامر الطوارئ الثامنة إلى جنود الاحتياط خلال الأيام المقبلة.
وقالت إنه من المتوقع صدور الموافقة على تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، مشيرة إلى أن ذلك يشمل 60 ألف أمر استدعاء، بالإضافة إلى تمديد خدمة حوالي 20 ألف جندي احتياطي قيد التعبئة بالفعل، ليبلغ إجمالي القوة البشرية حوالي 80 ألف جندي.
وقرر رئيس الأركان الإسرائيلي تمديد خدمة جنود الاحتياط الذين أمضوا 70 يوما، أو من المتوقع أن يُكملوا 70 يوما منها، لمدة 40 يوما.
وستشمل المرحلة الأولى من العملية محاولة إجلاء السكان إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن السكان لن يستجيبوا جميعا لنداء الإجلاء. مع بدء العملية، سيتم فتح ممر مخصص لنقل السكان عبره.
ووفقا للقناة 12، فقد قدّم رئيس الأركان إيال زامير لوزير الحرب كاتس الخطط العملياتية لاحتلال مدينة غزة.
وتهدف هذه الخطوة، من وجهة نظر المؤسسة الأمنية، بالدرجة الأولى إلى الدفع نحو صفقة تبادل أسرى. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيتم توسيع العملية إلى عملية أوسع نطاقا، وفقا لتعليمات القيادة السياسية.
يعمل الجيش االإسرائيلي بالفعل داخل مدينة غزة، بما في ذلك أحياء الزيتون والصبرة وتعمل القوات على مشارف مدينة غزة، وقد بدأت عمليات إخلاء السكان.