استشهد خمسة مقاومين، فجر الاربعاء، بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال عبر قصف مركبتهم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي عبر سماعات المساجد ثلاثة شهداء، وهم الشقيقان يزن وسيف النجمي ومحمد القطاوي، وجميعهم أسرى محررون من سكان مخيم بلاطة.
وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد كل من المقاومين عبد الله أبو شلال ومحمود أبو حمدان.
وأعلنت “التنسيق الفصائلي” الإضراب الشامل في جميع أنحاء المحافظة بما يشمل كافة المؤسسات، حدادا على الشهداء.
ونقلت عن مصادر لفلسطين اليوم قولها إن “طائرة مسيرة قصفت مركبة قرب مفرق بردى بمحاذاة مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها، وقد منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لانتشال الضحايا”.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إنها تمكنت من “الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتم انتشال جثمان”.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وحاصرت البلدة القديمة وحي رام الله التحتا ودهمت منازل فيه.
كما استهدف الاحتلال مناطق رأس الجورة ودير بحة والجلدة في مدينة الخليل، ودهم عدداً من المنازل وفتشها واعتقل فلسطينياً، كما داهمت القوات الإسرائيلية بلدة إذنا غرب الخليل، ونفذت عمليات تفتيش واسعة تخللها الاعتداء على فلسطينيين.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال -فجر اليوم الأربعاء أيضا- حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، وأغلقت بآلياتها الطرق والمفترقات المؤدية إلى الحي، في حين دهم جنود الاحتلال منازل عدد من الفلسطينيين، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع المسيّرة.
كما اقتحمت كذلك بلدتي عزون وكفر ثلث شرق قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز.
هذا وأصيب 3 فلسطينيين أمس الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شمال ووسط الضفة الغربية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات وكذلك حملة الاعتقالات مخلفاً 355 شهيداً ونحو 5000 معتقل.