استشهد شاب، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب جنين.
وأفادت مصادر صحفية بأن الشهيد هو الشاب أسعد عصام القنيري (28 عاما)، وهو أسير محرر، ومطادر من قبل الاحتلال.
حيث قامت القوات الإسرائيلية والمستعربين بمحاصرة منزله، وإعدامه بدم بارد، ومنع طواقم الإسعاف من محاولة إسعافه.
وكانت مصادر محلية، قالت إن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم الخميس بلدة يعبد جنوب غرب جنين، لتصيب بعدها المطارد أسعد القنيري بعد حصار منزله، وتركته ينزف حتى استشهد.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف من الوصول لجريح ملقى على سطح منزل خلال حصارها للمكان.