استشهد الصحافي الفلسطيني، جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، وعدد من أفراد أسرته في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية منزله في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة.
وأكّدت مصادر طبية فلسطينية أنّ جثامين 7 شهداء، بينهم الزميل الصحافي أبو هدروس، وصلو إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزّة، وذلك بعد استهداف الاحتلال منزل الصحافي في مخيم النصيرات.
وزفّت قناة القدس اليوم الفضائية نبأ ارتقاء الزميل المراسل في القناة، مع عددٍ من أفراد عائلته في عدوانٍ إسرائيلي غاشم استهدف منزله، وذلك بعد دخول العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع يومه الـ84.
ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزّة، بعد ارتقاء الصحافي أبو هدروس، إلى 106 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونعى زملاء الصحافي الشهيد ارتقائه وعدداً من أفراد عائلته من جرّاء القصف الإسرائيلي لمنزله، مؤكّدين استهدافه من قِبل الاحتلال، ومُظهرين أمام الشاشات لباسه الإعلامي ومستلزماته ودرعه الصحافي.
وكانت قناة القدس اليوم الفضائية زفّت، الخميس، نبأ ارتقاء الزميل المصور ضمن طواقمها، أحمد خير الدين، مع عددٍ من أفراد عائلته في استهدافٍ إسرائيلي غاشم منزل العائلة شمالي قطاع غزّة.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، نعت القناة أحد كوادرها أيضاً، الزميل، حسّان فرج الله، والذي ارتقى شهيداً في إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزّة، في سياقٍ محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزّة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.