اختتمت بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية”.
ناقش المؤتمر خلال الفترة من “22 – 25 رمضان”، 80 بحثاً ومشاركة علمية توزعت على ستة محاور شملت “الرؤية القرآنية للقضية الفلسطينية، وجهاد أهل اليمن في فلسطين عبر التاريخ، وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية، ودور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية خاصة بعد عملية السابع من أكتوبر 2023م.
وهدف المؤتمر إلى توضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في المظلومية وتعميقها وكشف طبيعة الدور البريطاني والأمريكي في زرع كيان العدو الصهيوني.
وخلال الاختتام ألقيت كلمات ومشاركات خارجية متلفزة لنخبة من أحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم “أستاذ قسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بسلطنة عمان الدكتور حمود النوفلي، ووزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، ومشاركة من قبل الصحفي البرازيلي الشهير بيبي إسكوبال ومستشار السياسة الخارجية للعديد من الرؤساء ورؤساء الوزراء في أمريكا اللاتينية مؤلف 19 كتاباً في الجغرافيا السياسية الدكتور دانيال إستولين.
وتم خلال الاختتام تقديم مشاركات خارجية متلفزة من قبل أحرار العالم “مرشحة أمريكية مستقلة في نيويورك لمجلس الشيوخ 2024م وممثلة لحركة لاروش العالمية ومعهد شيللر العالمي، والدكتور والصحفي الإسباني إنريك ريفويو، والناشط والخبير في العلاقات الدولية والصحفي الأرجنتيني تاديو كاستيجليون ، والناشط الأمريكي جاسكون هينكل.
تحدثت المداخلات والمشاركات عن الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب والقضية الفلسطينية، انطلاقاً من الواجب الإنساني والديني والأخلاقي.
وأكدت أهمية وضع استراتيجية لمواجهة الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعريف الأجيال بعملية “طوفان الأقصى” التي كسرت شوكة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وشددت المداخلات والمشاركات، على أهمية مناصرة قضية ومظلومية فلسطين في الوعي العالمي والتأكيد على الأحقية التاريخية لفلسطين للمسجد الأقصى .. لافتة إلى الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو بحق أبناء غزة والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
تخلل الاختتام الذي حضره رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية وفصائل المقاومة الفلسطينية والجاليات العربية بصنعاء ورؤساء وأعضاء اللجان التحضيرية والإشرافية والفنية وأكاديميون وسياسيون وناشطون وأدباء ومثقفون، فيلم وثائقي عن مؤامرات ومخططات الكيان الصهيوني لاحتلال فلسطين وإنشاء وطن قومي لليهود منذ مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م وسط انشغال وانقسام الشعوب العربية والإسلامية .