google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

اتفاق هش في غزة: نسف مباني سكنية واستمرار للحصار الخانق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي مر مايقارب الشهر على دخوله حيّز التنفيذ، حيث لا تزال الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة معرضة للتصعيد كل حين.

فالخروقات الإسرائيلية اليومية تستمر للاتفاق، سواء عبر عمليات القصف المحدودة أو عبر استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات التي بالكاد تعمل.

وكل ليلة، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف مباني سكنية في وسط وجنوب قطاع غزة، كما لا تزال شاحنات المساعدات التي تصل عبر المعابر محمّلة بمنتجات هامشية لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، ما يفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ غزة الحديث.

كما تتزايد المؤشرات على استمرار الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، إذ كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن ظروف احتجاز عشرات الفلسطينيين من غزة في سجن “راكفيت” الإسرائيلي، حيث يُعزلون في زنازين تحت الأرض محرومين من الضوء والطعام الكافي، ويتعرضون للضرب والإهانة بشكل منتظم، في مشهد يعيد إلى الأذهان طبيعة النظام الإسرائيلي الذي يتجاوز القوانين الدولية ويتعمّد إذلال المعتقلين الفلسطينيين بعد الحرب.

ميدانياً، تترقب الساحة الإسرائيلية تقارير عن استعداد كتائب القسام لتسليم جثة الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدين، عقب نجاحها في استخراجها من منطقة سيطرة إسرائيلية في رفح. وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن توجه رئيس الأركان إيال زامير إلى منزل عائلة غولدين، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها إشارة واضحة إلى اقتراب تنفيذ عملية التسليم ضمن ترتيباتٍ ميدانية محددة.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 69 ألفاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2025، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ انتشال جثامين من تحت الركام، لتبقى غزة، حتى في لحظات الهدوء، تعيش في زمنٍ من الموت المؤجل.

Leave A Reply

Your email address will not be published.