يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم التاسع والعشرين على التوالي مُخلفا 26 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
فقد أصيب صباح اليوم الثلاثاء، أصيب مواطنان بينهما طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب جنين.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر، بأن طفلا (16 عاما) أصيب باليدين إثر إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جنود الاحتلال اتجاهه، كما أصيب شاب إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت ميثلون واعتقلت الشاب محمود دنوف بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي بلدة قباطية، استشهد، مساء الإثنين، الطفل ضياء أحمد سباعنة متأثرا بإصابته بقصف طيران الاحتلال على بلدة قباطية في بداية الشهر الجاري.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مطلع شباط/فبراير الجاري عن استشهاد شخصين جراء قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على البلدة جنوبي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقد أحرق الاحتلال منزلاً في حارة السمران بمخيم جنين، كما أغلق بالجرافات طريق السكة _ القصار والطريق المؤدي إلى مقبرة المخيم الجديدة، إذ وضع السواتر الترابية فيها، كما أطلق قنابل ضوئية باتجاه جامع الأسير في المخيم.
كما نصب الاحتلال بوابة حديدية قرب مستعمرة “حومش” على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واعتقل مواطنا بعد مداهمة منزله في حرش السعادة بجنين.
ومع استمرار عدوان الاحتلال، يتكشف الدمار الهائل يوماً بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في أحياء وشوارع المخيم، فيما يُواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية، وكذلك تُواصل جرّافاته أعمال التدمير والهدم وفتح شوارع في عدة أحياء، كما يستمر تحليق الطائرات المُسيرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المخيم.