أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة عدد من الإسرائيليين، بينهم قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة الغربية في وقت متأخر من ليل الجمعة.
وقال مراسلنا إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح بالغة ومتوسطة، في انفجار مركبة في محطة وقود بمستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
حيث وقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “حدثين أمنيين وقعا في لواء غوش عتصيون، وقتلنا منفذي الهجومين”.
وأضاف في بيان اليوم السبت، إن قوات الأمن تواصل عمليات المسح، لاستبعاد الاشتباه بوجود «مسلحين» إضافيين في مستوطنة كرمي تسور، بعد قيام مقاومين بتنفيذ عملية مزدوجة، أسفرت عن وقوع 3 مصابين في صفوف الجيش.
وأوضح بيان جيش الاحتلال إن قائد القيادة المركزية وصل إلى مكان الهجوم وأجرى تقييما أوليا للوضع الميداني مع قائد دائرة الرقابة الداخلية، وقائد لواء عتصيون، وقائد لواء يهودا، وقادة آخرين.
وأكد أن «التحقيق في حادث السيارة المفخخة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون يكشف أنه كان محاولة هجوم باستخدام سيارة مفخخة، وبينما قتل المقاتلون المسلح الذي حاول مهاجمتهم، نتيجة إطلاق النار عليه، أصيب قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة واستمر في قيادة القضاء على هذا المسلح، كما أصيب ضابط قتالي آخر بجروح متوسطة وأصيب ضابط احتياط يعمل كرئيس لإحدى البلدات المجاورة في المنطقة بجروح طفيفة».
وأشار الجيش إلى أنه «في حادثة مستوطنة كرمي تسور، دخل المسلح إلى المستوطنة، وبدأت الدورية الأمنية بمطاردة راكبين، واصطدمت بمركبة هذا المسلح ثم نزلت من السيارة وقتلته، وخلال تبادل إطلاق النار انفجرت قنبلة كانت في سيارته».
وفي وقت سابق، اليوم السبت، أفادت مصادر صحفية بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة كرمي تسور، شمالي مدينة الخليل، خشية تسلل مقاومين.
كما قالت إن، “سيارات إسعارف تابعة لنجمة داوود الحمراء في طريقها من منطقة غوش عتصيون إلى مستوطنة كرمي تسور شمالي مدينة الخليل”.
وأضافت أن هناك حدثين منفصلين، الأول في منطقة غوش عتصيون، حيث انفجرت مركبة، مما أدى إلى إصابة إسرائيليين، بعد ذلك سُمعت صافرات الإنذار في مناطق قريبة من الخليل، وتحديدا في مستوطنة كرمي تسور، المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر.