أصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر صحفية بأن الاحتلال أطلق قنابل الغاز السام اتجاه المواطنين أثناء انتظارهم اجتياز الحاجز، مما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.
يذكر أن الاحتلال، أعاق أيضا يوم أمس الاثنين مرور المواطنين عبر الحاجز وأطلق قنابل الغاز اتجاههم.
ويشهد الحاجز، منذ أشهر تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، وهو أحد الحاجزين الأساسيين بين طوباس والأغوار.
وعلى حاجز تياسير العسكري في طوباس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم من إجراءاتها.
وأفادت وكالة “وفا” بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها على الحاجز، منذ صباح اليوم، وتعمل على إعاقة حركة المركبات المتجهة إلى الأغوار، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة، مضيفة أن هذه التشديدات كبيرة جدا، لدرجة أن 6 مركبات فقط اجتازت الحاجز باتجاه الأغوار خلال ساعتين.
ويشهد الحاجز منذ أشهر تشديدات كبيرة من قوات الاحتلال التي تعمل على إغلاقه بين الحين والآخر، وتعمل على إعاقة حركة المرور عبره من وإلى الأغوار الشمالية، ما تسبب في إعاقة وتأخير عمل المزارعين في أراضيهم، وخسائر كبيرة لهم، بسبب صعوبة إخراج المنتجات الزراعية إلى الأسواق.
وفي قلقيلية أيضا، أعاق جيش الاحتلال حركة تنقل المواطنين، حيث نصب حاجزا عسكريا على مدخل قرية الفندق، الذي يربطها بالشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، واحتجز مركبات المواطنين وفتشها ودقق في بطاقات راكبيها الشخصية، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم.