نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصدر إسرائيلي أن محادثات القاهرة بين “إسرائيل” والولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن صفقة تبادل بين “إسرائيل” وحركة حماس انتهت من دون تحقيق تقدم ملموس، مضيفاً أن الفجوة التي تمنع الانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية تتمثل في عدد الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاقهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، خاصة مقابل الجنود الأسرى.
وأضاف الموقع -نقلا عن المصدر الذي لم يكشف عن هويته- أن التقدم الوحيد الذي أُحرز هو فهم الفجوات التي يجب سدها للدخول بمفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين سيعقدون محادثات مع حماس الأيام المقبلة لفهم إذا ما كانت مستعدة لتقليص مطالبها من أجل الدخول في مفاوضات جادة، على حد تعبيره.
وذكرت مصادر إسرائيلية وأميركية أن الفجوة الرئيسية التي تمنع الانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية هي ولا تزال العدد الكبير من الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم لكل رهينة إسرائيلية، وخاصة الجنود الإناث والذكور.
وقال المصدر الإسرائيلي لموقع أكسيوس: “لقد كان اجتماعا جيدا، وكانت هناك مناقشة متعمقة لمختلف الثغرات المتبقية، بما في ذلك قضية السجناء”
وبدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين أن “الطرفين ما زالا بعيدين بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل كل مختطف إسرائيلي”، لكن مضمون المحادثات كان جيداً على الرغم من عدم إحراز بعض التقدم.
كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين مطلعين قولهم إن “إسرائيل” وحماس أحرزتا تقدماً نحو اتفاق يهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وأضافت أن مدة الاتفاق تصل إلى 6 أسابيع، وأنه مطروح على الطاولة لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من العمل للتوافق عليه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت مساء الثلاثاء أن وفد إسرائيل غادر القاهرة من دون مؤشر على إحداث تقدم.