استشهد صباح اليوم الأحد 16 فبراير 2025، أربعة شهداء في قصف “إسرائيلي” لعناصر تأمين مساعدات ومجموعة مواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى 3 عناصر تأمين مساعدات وأصيب عدد آخر، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، إثر استهدافهم من قبل “مسيرة” إسرائيلية شرقي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في المكان، باستشهاد 3 عناصر من تأمين المساعدات، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، من جراء قصفهم من مسيّرة إسرائيلية بالقرب من منطقة المطار.
وأشارت المصادر ذاتها أن المسيرة استهدفت عناصر تأمين المساعدات بالقرب من منطقة المطار، وهي آمنة وتبعد أكثر من كيلو متر عن السياج “الأمني” ومحور فيلادلفيا الحدودي”.
كما استشهد، شابٌ إثر قصف مسيرة “إسرائيلية” في منطقة أبو حلاوة ببلدة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد عماد حمدي الشاعر إثر قصف مسيرة “إسرائيلية” في منطقة أبو حلاوة.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، باستشهاد 3 عناصر من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح صباح اليوم.
وأدانت الداخلية، هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن شهداء القصف الإسرائيلي على شرقي مدينة رفح هم: إبراهيم سعدي الزاملي، ويوسف خالد الزاملي، وبلال علي المغاري.
وارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين المقاومة و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.