قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو “تطبيع للظلم”.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأشارت راسل في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، إلى أن أكثر من 160 طفلا استشهدوا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أي بمعدل 4 أطفال يوميا، موضحة أنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم.
وبدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الإثنين، إنه “منذ بداية الحرب التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة، جرى الإبلاغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل في القطاع”.
وأضاف لازاريني في تغريدة نقلتها عنه الوكالة عبر حسابها على منصة “إكس”، أنه “لا يمكن تبرير قتل الأطفال، يقتل طفل كل ساعة”، لافتا إلى أن “من نجا من هؤلاء الأطفال أُصيب بندوب جسدية ونفسية”.
وأكد أن “الأطفال في غزة محرومون من التعليم، وأن الفتيان في غزة يقضون وقتهم بالبحث بين ركام الأنقاض”.