دان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء اليوم الأربعاء، جرائم “إسرائيل” ضد نساء وأطفال غزّة والضفة الغربية والإبادة الجماعية في غزّة.
وطالب الوزيران خلال اتصالٍ هاتفي المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
كما أعلن الوزيران دعمهما للمساعي التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف الهجمات الإسرائيلية.
كذلك، لفت أمير عبد اللهيان إلى أنّ المقاومة ردّت بقوّة حتى الآن على الاعتداءات الإسرائيلية “والأيام المقبلة ستكون مرعبة جداً بالنسبة لإسرائيل”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، رأى أمير عبد اللهيان خلال منشور له في منصة “أكس” أن مصر قد تقوم بفتح معبر رفح من دون شرط، وذلك من أجل إرسال الدواء والغذاء والمحروقات إلى قطاع غزة.
وأضاف أنّ “أنظار نساء وأطفال غزة الذين يعيشون من دون ماء ودواء وغذاء مُتّجهة نحو معبر رفح وقرار مصر الحازم حيال ذلك”.
واليوم، أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إدارة الحرب لفترة طويلة.
وأمس، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعّمي حقوق الإنسان”، مؤكداً أنّ “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الإسرائيلي، وسنشهد انتصار فلسطين”.
