google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

نيوسوم وهاريس يلمحان إلى عزمهما خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة

ألمح حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى إمكانية ترشحهما للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة 2028.

ويعد الاثنان من أبرز من صعدوا في المشهد السياسي بولاية كاليفورنيا، إلا أنهما لم يتواجها سياسيا وجها لوجه من قبل. ومن المرجح أن يشكل السباق التمهيدي الديمقراطي لعام 2028، الذي يُتوقع أن يكون من أكثر المنافسات حدة على ترشيح الحزب منذ عقود، ساحة مواجهة محتملة بينهما.

وقال نيوسوم في مقابلة بثت يوم الأحد عبر شبكة “CBS News”، إنه سيكون “كاذبا” إذا قال إنه لا يفكر في الترشح للرئاسة بعد انتخابات منتصف الولاية عام 2026. وأضاف: “أتطلع لمعرفة من سيقدم نفسه في عام 2028، ومن سيكون على قدر تلك اللحظة”.

أما كامالا هاريس، فكانت أكثر حذرا في تصريحاتها، إذ قالت في مقابلة مع شبكة “BBC” إنها “من المحتمل” أن تصبح رئيسة يوما ما، مشيرة إلى أنها “لم تنته بعد”، لكنها لم تتخذ قرارا بشأن خطوتها المقبلة.

وقالت: “لقد عشت طوال مسيرتي المهنية حياة في خدمة الآخرين، وهذا جزء من كياني. هناك العديد من الطرق للخدمة، ولم أقرر بعد ما الذي سأفعله مستقبلاً بخلاف ما أقوم به حاليا”.

وتقوم هاريس حاليا بجولة في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها للترويج لكتابها الجديد، الذي يتناول معركتها القصيرة عام 2024 ضد صعود حركة (MAGA). وقد أثار الكتاب تفاعلا واسعا بسبب صراحته، إذ تناولت فيه توترات داخل الحزب الديمقراطي وانتقدت بعض الشخصيات البارزة، من بينها نيوسوم نفسه.

وفي أحد المقاطع، روت هاريس أنها حاولت التواصل مع عدد من المشرعين الديمقراطيين بعد انسحاب الرئيس السابق جو بايدن من السباق الرئاسي، وقالت إنها اتصلت بنيوسوم الذي وعدها بالرد لاحقاً، لكنه لم يفعل.

ويُعرف نيوسوم بمواقفه الصدامية مع الرئيس دونالد ترامب، إذ برز كأحد أبرز الوجوه المعارضة له خلال فترته الثانية، واحتدم الخلاف بينهما حول قضايا عدة، بينها إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية ونشر القوات على الأراضي الأمريكية.

وجعل نيوسوم من السخرية من ترامب أسلوبا ثابتا في استراتيجيته الإعلامية، حيث يكرر أحياناً أسلوب ترامب في كتابة المنشورات بأحرف كبيرة، كما يروج لبضائع تحمل شعارات مشابهة لتلك التي يستخدمها ترامب في حملاته.

ويتوقع أن تكون الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2028 واحدة من أكثر السباقات انفتاحا في العقود الأخيرة. وقد بدأت بالفعل التحركات المبكرة من خلال زيارات لولايات تُعدّ مفاتيح في السباقات التمهيدية.

ورغم أن معظم الشخصيات الديمقراطية البارزة تتعامل بحذر مع نواياها المستقبلية، إلا أن التقرير يشير إلى أن عدداً من القيادات يستعدون لإعلان ترشحهم رسمياً قبل انتخابات منتصف الولاية في عام 2026، ما ينذر بسباق محتدم على زعامة الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض.

المصدر: axios

Leave A Reply

Your email address will not be published.