google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

نتنياهو: سأبحث مع ترامب الحاجة إلى استكمال أهداف الحرب على غزة

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه سيناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب “الحاجة إلى استكمال أهداف الحرب على قطاع غزة، وإعادة جميع الأسرى، وهزيمة حماس، وتوسيع دائرة اتفاقات أبراهام”.

زيارة “حساسة وفي ظروف استثنائية”

ويخطط نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، قائلاً: “أخطط لإدانة القادة الذين، بدل أن يدينوا القتلة، يريدون منحهم دولة في قلب أرض إسرائيل”، حد تعبيره، مؤكداً أنّ “هذا لن يحدث”.

وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أن تقديرات أوساط رئيس الحكومة تؤكد أن الخطاب “سيكون ذا طابع هجومي حاد، في محاولة لوقف التوجه السياسي الذي يهدد إسرائيل”.

تتزامن هذه الزيارة “الحساسة”، كما وصفتها الصحيفة، للولايات المتحدة الأميركية، بالتزامن مع موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي جرت هذا الأسبوع، ليخوض خلالها “معركة حياته”، في ظل انطلاق موجة انتقادات حادة في الساحة الدولية ضد أفعال “إسرائيل” في قطاع غزة.

وقد جرت الرحلة في ظروف استثنائية بسبب قيود الطيران الناتجة أيضاً عن أوامر التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، إذ اضطرت طائرة “جناح صهيون” إلى الالتفاف عن دول لا تسمح بالعبور فوق أجوائها.

وبحسب “معاريف”، فإن المسار الأطول فرض إضافة وقود وقيوداً لوجستية، أدت إلى تقليص حجم المرافقة الرسمية، كما أن الصحافيين لم يسافروا معه من البلاد.

وعشية إقلاع نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وصل مئات المتظاهرين إلى مطار “بن غوريون”، واحتجوا على تعيين دافيد زيني رئيساً لجهاز “الشاباك”، وعلى استمرار الحرب، وعلى التخلي عن الأسرى، واتهموه بأنه “يعمل مع شركائه على إضعاف أجهزة الأمن وتعريض الدولة للخطر”.

التركيز الإسرائيلي الأهم على دعم واشنطن

وسيتركز الاهتمام الأساسي على اللقاء المرتقب مع الرئيس ترامب، وهذا اللقاء الرابع بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يتناول، ضمن أمور أخرى، مسألة الرد الإسرائيلي المحتمل على موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل ضغوط تمارسها أوساط اليمين وداخل الائتلاف على نتنياهو لإعلان فرض “السيادة” الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، ووسط مطالب إسرائيلية بزيادة الولايات المتحدة الضغط على مصر في ضوء التزود العسكري الواسع في سيناء، خلافًا لما يسمى “اتفاق السلام”.

وهذه الزيارة الحالية، كما تقول “معاريف” نقلاً عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، هي واحدة من أهم اختبارات نتنياهو في الفترة الأخيرة، وهي، بحسب قولهم، “ليست مجرد مسألة خطاب في الأمم المتحدة؛ بل معركة على الشرعية السياسية لإسرائيل، إذ إن دعم الإدارة في واشنطن هو العنصر الأهم”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.