وصف لويس واتريدج، الموظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في قطاع غزة بأنها “كارثة مكتملة الأركان”.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الانترنت في المؤتمر الصحفي اليومي للأمم المتحدة، الاثنين.
وقال واتريدج، إنه موجود حاليا في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، مضيفا، أنه “إذا لزم أن نصف الوضع هنا فهو كارثة مكتملة الأركان”.
وتابع: “على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تلقينا أوامر متواصلة من (إسرائيل) بالتهجير القسري في الأجزاء الوسطى والجنوبية والشمالية من قطاع غزة، وما نشهده هنا هو إجبار مئات الآلاف من الأشخاص على النزوح كل يوم”، موضحا أن معظم الناس يتنقلون سيرا على الأقدام.
وأردف المسؤول الأممي: “أصبح الوصول إلى أي وسيلة نقل لهذا النوع من النزوح الآن محدودا للغاية ولا يعرف الناس إلى أين يتوجهون”.
بدوره صرح النائب الأول للمدير الميداني للأونروا، سام روز، أن البيئة في غزة، حيث يتم تهجير الناس وإجبارهم على التنقل بشكل متكرر نتيجة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، “مثالية” لظهور وانتشار فيروس شلل الأطفال.
وفي معرض حديثه عن صعوبة الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية الأساسية في غزة، قال روز: “في هذه الظروف بالضبط، عاد شلل الأطفال إلى الظهور في غزة مع عدد قليل من الحالات التي يمكن أن تنتشر بسرعة كبيرة”.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن احتمال إعطاء أي لقاح لـ50 ألف طفل ولدوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 “منخفض للغاية”.
وأشار دوجاريك، إلى أنه تم تسليم 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة حتى الأحد، ومن المخطط تطعيم أكثر من 640 ألف طفل في المنطقة.