علق ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باليمن أحمد بركة، على جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإحياء أسبوع الوحدة الإسلامية، مشددا اذا توحدت الأمة الإسلامية ستجد لها قوة عظيمة على جميع الأصعدة ومكانة عظيمة في المعادلة الدولية.
وقال بركة في تصريح نشرته وكالة فارس للأنباء، تعليقا على فكرة الإمام الخميني قدس سره في تسمية أسبوع الوحدة الإسلامية :لقد كانت فكرة أسبوع للوحدة الإسلامية فكرة عبقرية نادي بها الإمام الخميني-رحمه الله-عندما رأى الخلاف يدب في جسد الإمة الإسلامية وفي هذه الأيام بالتحديد، ذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لتكون ذكرى مولده الشريف هي المنطلق لوحدة الأمة على اختلاف طوائفها.
وتابع ممثل الحركة بالقول: وقد أكد على هذه الفكرة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي-حفظه الله- الذي حمل أمانة توحيد الأمة والوقوف أمام كل مخططات أعدائها الذين سعوا لتمزيقها ليسهل السيطرة عليها، ولقد كان فصل فلسطين عن محيطها العربي والإسلامي هو الهدف من محاولات تمزيق الامة ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرات التي نادى بها الإمام الخميني(قده) للوقوف أمام كل هذه المؤامرات وما فكرة إحياء يوم القدس العالمي ببعيدة عن هذه المبادرة فكلاهما جهد مبارك يهدف لجمع شتات الأمة والمقصد بالطبع إعادة فلسطين الى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الى المسؤولية الملقاة على عاتق الدول الإسلامية تجاه موضوع فلسطين خاصة مع تعاظم خيانة التطبيع قائلاً : ليكن إحياء أسبوع الوحدة الإسلامية منطلقا لإجماع كل الأمة الإسلامية على الوقوف في وجه أعداء هذه الأمة وليكن تحرير فلسطين قلب الأمة النابض هو الهدف من هذه الوحدة، لقد حقق أعداء الامة الكثير من المكاسب بسبب تفرقها وتشتتها وهو الان يعاني الكثير من الازمات السياسية والاقتصادية، وهي فرصة كبيرة لنا لنجعل لوحدتنا الإسلامية المكانة الأكبر في اهتماماتنا، فالأمة الإسلامية قوة كبيرة على جميع الأصعدة اذا توحدت وستجد لها مكانة عظيمة في المعادلة الدولية لتصبح ذات شأن، لكن ذلك يتطلب بذل الجهد لإزالة الخلافات التي صنعتها تبعية بعض الأنظمة للأمريكي والإسرائيلي والعودة الى الوحدة التي طالما نادت بها الجمهورية الإسلامية في إيران وبذلت الكثير لتحقيقها.
