google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية تدخل حيز التنفيذ

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية دخلت حيز التنفيذ في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد تبادل الرسائل بين نائبي وزيري خارجية البلدين في موسكو.

وقالت الوزارة في بيان متعلق بتبادل الوثائق إن “نائب وزير خارجية روسيا أندريه رودينكو ونائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ جيو وقعا على بروتوكول بشأن تبادل وثائق التصديق”.

وتنص بنود المعاهدة بين البلدين على التالي:

-تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية يساهم في ضمان السلام والأمن. كما يتفق البلدان على مواجهة التحديات في مجالات الأمن الغذائي والطاقة بشكل مشترك.

-تعتبر روسيا وكوريا الشمالية المحاولات الرامية للحد من الحق السيادي في تنظيم القطاعات الوطنية من الإنترنت غير مقبولة، بحسب الاتفاق، الذي ينص أيضاً على التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف والجريمة. 

-في حالة وجود تهديد بالعدوان المسلح على أحدهما تجري مشاورات للاتفاق على تدابير المساعدة، إضافة إلى تعزيز التنسيق والتفاعل المشترك في المنصات الدولية، وتعزيز ودعم المعلومات الموضوعية في الفضاء الإعلامي العالمي ومكافحة المعلومات المضللة التي تطالهما. 

-تتعهد روسيا وكوريا الشمالية بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة موجهة ضد سيادة وأمن كل منهما، فضلاً عن تعزيز التعاون التكتيكي والاستراتيجي سعياً لتحقيق الاستقرار العالمي، وتطوير التعاون في مجال الفضاء والطاقة النووية السلمية والذكاء الاصطناعي.

-لن تسمح روسيا وكوريا الشمالية لدول ثالثة باستخدام أراضيهما بشكل ينتهك سيادة وأمن كل منهما.

-روسيا وكوريا الشمالية تتفقان على التعاون في مجال الوقاية من عواقب الكوارث الطبيعية وسبل إزالة آثارها، كذلك العمل على إنشاء آليات للأنشطة المشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية.

الجدير ذكره أن التوقيع على الاتفاقية تم في 19 حزيران/ يونيو الماضي في بيونغ يانغ من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنّ دخول المعاهدة حيز التنفيذ، سيسهم في تطوير التفاعل الثنائي متعدد الأوجه بين موسكو وبيونغ يانغ، وسيساهم في تحقيق الاستقرار في بناء نظام أمني غير قابل للتجزئة في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

Leave A Reply

Your email address will not be published.