صرّح مصدر مصري رفيع المستوى، بأنّ ترويج “إسرائيل” لمزاعم حول وجود “فتحات أنفاق” داخل الأراضي المصرية لا صحّة له شكلاً وموضوعاً.
وقال المصدر المصري إنّ مصر “التزمت أقصى درجات ضبط النفس منذ بداية العدوان على قطاع غزّة، أملاً في الوصول إلى تهدئة، ولتجنب دخول المنطقة في دائرة مفرغة من الصراع”.
كما شدد على أنّ مصر “تجدد رفضها القاطع لكافة المحاولات الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزّة ودفعهم نحو الأراضي المصرية، لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها”، مشددا على أنّ “الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، موقفٌ ثابت وواضح، ولا يمكن المزايدة عليه”.
وكانت مصر قد نفت، الإثنين، وجود أنفاق عاملة على حدودها مع غزة، مؤكدة أن “إسرائيل تطلق هذه الادعاءات بسبب فشلها في تحقيق أي إنجاز بالقطاع”.
والأحد الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على عشرات المسارات من الأنفاق في “محور فيلادلفيا” القريب من الحدود المصرية.
ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم “محور فيلادلفيا”، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر “كرم أبو سالم” جنوباً بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومتراً، وعرض 100 متر.
وتعتبر معاهدة السلام الموقعة عام 1979، محور فيلادلفيا “منطقة عازلة”، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005.