قالت محافظة القدس: إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عمليات الهدم والتجريف في المدينة المحتلة، ضمن حملة تهويدية تهدف لتفريغها من سكانها”.
وبينت المحافظة في بيان الثلاثاء، أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن حملة تهويدية تهدف إلى تفريغ الحي من سكانه الأصليين، وفرض أمر واقع يهدد وجودهم واستقرارهم.
وجرى الهدم، منذ صباح الثلاثاء، وسط إجراءات عسكرية وإغلاق مشددة، حيث حاصرت قوات الاحتلال الحي ومنعت وصول السكان والصحفيين إلى مناطق الهدم من ساعات الصباح وحتى المساء.
وأشار مركز معلومات “وادي حلوة” (حقوقي مقره القدس المحتلة)، إلى “عمليات هدم واسعة لمنازل وتجريف للطرقات وخلع للأشجار، وانتشار للقوات المدججة في كل أزقة الحي”.
وذكر أن في بيان له اليوم الثلاثاء، أن “الهدم طال 5 مساكن لعائلة الرويضي، ومنزلا لمقدسي من عائلة الفراعين مساحته حوالي 120 مترا، ومنزلا للناشط المحلي فخري أبو دياب وآخر لعائلة عايد تسكنه أسرة مكونة من 6 أفراد”.
وكانت صحيفة «هآرتس»، كشفت في فبراير/شباط الماضي عن توسعات استيطانية جديدة لحكومة الاحتلال مستغلة الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تعمل على إنشاء حي يهودي جديد في القدس الشرقية بالتعاون مع نشطاء اليمين المتطرف، وسيضم الحي 650 وحدة سكنية سيتم بناؤها على بعد أمتار قليلة من منازل السكان الفلسطينيين في حي أم طوبا جنوب شرق القدس.