google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

لجنة الدعوة في حركة الجهاد تنظّم لقاءً علمائياً موسعاً دعماً لصمود غزة ومقاومتها

نظّمت لجنة الدعوة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الساحة اللبنانية، اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت، لقاءً علمائياً موسعاً دعماً لصمود غزة ومقاومتها واستنكاراً للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في القطاع.

تحدّث في اللقاء مسؤول الدعوة في الحركة فضيلة الدكتور الشيخ طارق رشيد، رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج فضيلة الدكتور الشيخ حسين قاسم، رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان فضيلة الدكتور الشيخ حسان عبدالله، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، رئيس هيئة علماء فلسطين في لبنان فضيلة الدكتور الشيخ بسام كايد، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي في لبنان فضيلة الشيخ بلال شعبان، رئيس الهيئة الفلسطينية الأسير المحرر فضيلة الشيخ سعيد قاسم، ورئيس المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار فضيلة الشيخ محمد خضر، بحضور جمعيات وهيئات إسلامية، ولفيف من العلماء والمشايخ من جميع المناطق اللبنانية.

وصدر عن اللقاء بيان أكد على “أهمية الإنجاز الكبير الذي حققته عملية طوفان الأقصى والهزيمة التي ألحقتها بالكيان الصهيونى وما أحدثته من أثر إيجابي مهم في وعي الأمة والتي أكدت أن المقاومة هي الطريق الوحيد القادر على ردع العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات وأن هذه العملية تشكل محطة مهمة ومفصلية على طريق تحرير فلسطين؛ كل فلسطي”.

كما أكد على مسؤولية كل أبناء الأمة في نصرة غزة والدفاع عن الشعب الفلسطيني وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة له ولمقاومته الباسلة، مشددا على دور العلماء في هذا السياق ومايمثلوه من قدوة في التوجيه ومسؤوليتهم في التنظير والتحريض على مواجهة العدوان وكل التحديات،  وطالب اللقاءُ علماءَ الأمة أن يقوموا بدورهم وواجبهم الشرعي تجاه غزة وفلسطين، وأن تكون فلسطين والقدس العنوان الجامع لوحدة الصف ووحدة الكلمة.

وتوجه اللقاءُ بتحية الإجلال والإكبار إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة وما يقدمونه اليوم من صمود عظيم شكل انموذجا لكل أحرار العالم، وأيقونة هذا الصمود الأسطوري سيخلدها التاريخ لأنها تشكل ملحمة بطولية في الثبات والصبر والبطولة رغم القتل والجراح والتهجير والتجويع وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيونى والأميركي عليهم، مؤكدين ان صمود وإرادة الشعب الفلسطيني والصمود والتصدي والقتال في ميادين المواجهة التي يخوضها أبطال المقاومة، سوف تفشل العدو من تحقيق أهدافه، وأنه أعجز من النيل من روح المقاومة التي تسري في عروق الشعب الفلسطيني والتي استمرّت وتنامت رغم كل المؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى قرن من الزمن.

وشدد اللقاء على وجوب دعم ومساندة المقاومة في غزة حتى تحقيق الانتصار، وحتى تحقيق كل أهدافها ومطالبها، خصوصاً وقف جرائم العدو فوراً، وتبييض السجون من خلال التبادل، ورفع الحصار عن غزة، ووقف الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأدان اللقاءُ الموقف الرسمي العربي وعجزه وصمت معظم زعماء العالم العربي والإسلامي المطبق، وتآمرَهم  أو ضعفَهم، وعجزَهم عن اتخاذ موقف موحد لوقف حرب الإبادة الجماعية ومجازر العدو الصهيوني المجرم الدموية *بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمسعفين والصحافيين، والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس في غزة، هذا العجز الذي ظهر جليا في مقررات القمة العربية الإسلامية يوم أمس ، حيث فشلت المنظومة العربية عن اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات العملية التي يمكن ان تدعم صمود الشعب الفلسطيني او تردع هذا العدو وتجبره على وقف مجازره بحق الشعب الفلسطيني.

ووجه اللقاء أشد عبارات الإدانة للهجمة الغربية ودعمها المطلق للعدو الصهيوني، وتآمرهم على دمار غزة وقتل أطفالها ونسائها، والذي كشف عن الوجه الحقيقي الإجرامي الدموي لهذه البلاد، وزيف ما كانت تدعي وتتغنى به من حريات وحقوق الإنسان.

ودعا اللقاء إلى ضرورة تعزيز الوحدة الإسلامية وتوحيد كل الجهود في مجابهة الهجمة الغربية بشكلها الجديد، على أحرار الأمة ومقدساتها وحقوقها، وقد ضربت كل المواثيق والعهود والاتفاقيات عرضَ الحائط، وانحيازهم الكامل، بل تحالفهم مع الكيان الصهيوني المجرم المصطنع لخدمتهم على حساب دمائنا و أرضنا وحقوقنا وخيراتنا.

وتوجه اللقاء بالشكر إلى كل المتعاطفين والداعمين لصمود غزة على كل المستويات، خصوصاً الفعل المساند بالنار من قوى المقاومة في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وكذلك إلى  الذين تظاهروا منددين بجرائم العدو الصهيوني الدموي قاتل الإنسانية..

وطالب اللقاء بالمزيد من التحركات والتظاهرات والاعتصامات في العالم، لوقف حرب الإبادة وشلال الدماء في غزة.

وأعلن اللقاء العلمائي عن التعبئة العامة والنفير العام والجهاد في سبيل الله، لجميع الشباب القادر على حمل السلاح في جميع أنحاء البلاد العربية والإسلامية، لمواجهة هذا العدو الغاصب، والدفاع عن أهلنا في غزة ومقدساتنا الإسلامية لا سيما المسجد الأقصى المبارك وجميع الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر، انطلاقاً من قول الله تعالى في سورة التوبة: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.

Leave A Reply

Your email address will not be published.