قال كاتب محلل عسكري إسرائيلي، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تقوم بكل شيء حتى لا تصل إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
قال رونين بيرغمان في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “عندما تقوم الحكومة بكل شيء حتى لا تصل للمرحلة الثانية“.
نقل بيرغمان عن مصدر أمني رفيع مطلع على المفاوضات عدداً من الأمثلة والحالات التي تدلل على عدم وجود نية لدى “إسرائيل” للتوجه للمرحلة الثانية.
وأضاف: “إن إغراق وسائل الإعلام بتحليل أن (إسرائيل) تريد استبدال المرحلة الثانية بالاستمرار بالمرحلة الاولى -الإفراج أسبوعياً عن أسرى ومحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين، أشار المصدر إلى أنه لو كانت هذه الامكانية متاحة ومقبولة على الطرف الآخر (يقصد حماس) أصلاً لتواصلت حتى الإفراج عن المحتجز الأخير. لكن حماس تريد وقفاً كاملاً لإطلاق النار وذلك لن يتحقق من خلال التمديد“.
وأشار إلى أن مشاركة مفتش “شرطة” الاحتلال غال هيرش في وفد المفاوضات الذي أرسل إلى قطر في الأيام الأخيرة على الرغم من انه ليس شريكاً في مفاوضات سابقة هي دليل آخر على أن “إسرائيل” فقط ارادت القول إنها أرسلت وفداً.
وأضاف: “أن مصادر سياسية ضالعة بمسألة المحتجزين نشرت أن (إسرائيل) تطالب بإعادة عدد أكبر من المحتجزين في ضوء الوضع الصحي الصعب الذي بدأ عليه محتجزو الدفعة الخامسة، كيف لحماس أن تقبل بهذا العرض لمجرد هذه الذريعة؟!).
وتابع: “في أعقاب اعلان حماس عن خروقات إسرائيلية في البروتوكول الإنساني وعلى الرغم من نفي (إسرائيل)، والتهديد بالعودة للحرب فقد مورس الضغط على (تل أبيب) أكثر منه على حماس”.
