google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

قوات الاحتلال تقتحم مجمع ناصر الطبي.. وتطلق النار على أقسامه الطبية

أفادت مصادر صحفية في قطاع غزة، فجر اليوم، نبأ اقتحام قوات الاحتلال، لساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وإطلاق النار نحو أقسامه الطبية، وتجبر الجرحى على الخروج منه.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بحصول حادث تلف في أنبوب للأكسجين، في مجمع ناصر، ما أدى إلى تسرب مادة الأكسجين.

وأضافت الوزارة، أنّ التسرب المذكور، أدّى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في المجمع الطبي، وخاصة في قسم العناية المركزة، الأمر الذي يعرض المرضى للخطر، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي للمجمع.

كما أكدت الوزارة استشهاد أحد المصابين، وإصابة عدد من المرضى، إثر استهداف إسرائيلي لقسم العظام داخل حرم مجمع ناصر الطبي.

ويخضع مجمع ناصر الطبي لحصار إسرائيلي مطبق، كما يتعرض لاعتداءات متكررة منذ بداية شهر شباط/فبراير الجاري، في محاولة من العدو الإسرائيلي لإخراجه عن الخدمة، ضمن سياق استهدافه المتكرر للنظام الصحي في قطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في العاشر من الشهر الجاري، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيراناً كثيفةً باتجاه بوابات مجمع ناصر الطبي ومبانيه وساحاته، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت وزارة الصحة، يوم الاثنين، عن غمر مياه الصرف الصحي لقسم الطوارئ في المجمع، ما أعاق عمل الطواقم فيه، في ظل عدم القدرة على صيانة الأعطال نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث أعلن المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إنه “لا يستطيع أحد التحرّك في ساحات مجمّع ناصر الطبي”، مضيفاً أن 7 فلسطينيين استشهدوا برصاص قنّاص “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 14 من الطواقم والنازحين داخل ساحات مجمّع ناصر الطبي”.

وأعدم جنود الاحتلال، الثلاثاء، شاباً فلسطينياً في خان يونس، بعدما أجبروه على ارتداء لباس أبيض، يشبه اللباس الخاص بـ”كورونا”.

وبحسب التفاصيل، فإنّ جنود الاحتلال قيدوا يديّ الشاب ووضعوا على رأسه علامة صفراء، وبعد ذلك أرسلوه إلى المستشفى، ليبلغ المتواجدين هناك بضرورة إخلائه وهو مقيد اليدين، ثم يعود إلى الجنود حيث جرى إعدامه، ودفنه داخل المستشفى، بعدما تمكن فلسطينيون من أخذ جثمانه.

وأفاد مصادر فلسطينية أمس، أنّ مسيّرات الاحتلال أجبرت طاقم المستشفى، والنازحين فيه على الخروج قسراً والتوجه نحو شرقي المدينة. 

Leave A Reply

Your email address will not be published.