اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات في الضفة الغربية، منها بلدة يعبد جنوبي غرب جنين، وقرية فصايل شمالي مدينة أريحا، وبلدة اللبن الشرقية جنوبي نابلس.
وفي قرية حوسان غربي بيت لحم، اقتحمت قوة من “جيش” الاحتلال القرية، وتمركزت في منطقة المطينة عند المدخل الشرقي وأغلقتها أمام حركة المواطنين، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية غرب جنين في الضفة الغربية، كما أطلق المقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفردان غرب جنين أيضاً.
كما استهدف شبان قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع، خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية.
واعتدت شرطة الاحتلال على مواطنين في حي الأرمن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد أن تصدوا لمحاولة المستعمرين الاستيلاء على موقف مركبات ومنازل أمام مدخل الكنيسة الرئيسية في الحي.
وكان قد أعلن مستشفى “الشهيد ثابت ثابت” الحكومي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، فجر الثلاثاء، عن استشهاد 4 شبان بعد استهدافهم بطائرةٍ مُسيّرة مِن قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وتحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تزايد الخشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، من احتمال اندلاع انتفاضةٍ ثالثة في الضفة الغربية ضد المستوطنين والاحتلال.
