google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

قاليباف: من حق إيران الرد.. وسنجعل الكيان الصهيوني يندم على جريمته

أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أنّ  من حق إيران والمقاومة الإسلامية الرد بالمقابل على الاغتيالات الصهيونية، قائلاً: “بعزيمتنا سنجعل الكيان الصهيوني نادماً”.

وفي الجلسة العلنية للمجلس صباح اليوم الأحد، أشار قاليباف إلى أنّ سياسة الاغتيالات التي يتبعها الاحتلال ناتجة عن هزائمه المتلاحقة في ساحة المعركة وفشله في كل مزاعمه الواهية خلال هجومه العسكري على غزة.

وشدد على أنّ “الكيان الصهيوني يحاول ترميم ما لا يمكن ترميمه في هزيمته في 7 أكتوبر 2023”. لافتاً إلى أنّ “الاغتيالات التي يرتكبها العدو الصهيوني لا يمكن أن تغطي على هزائمه المتعاقبة”.

وأمس،أعلن  حرس الثورة الإسلامية في إيران ارتقاء 5 شهداء من المستشارين العسكريين في حرس الثورة في العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية، دمشق.

من جهته، أكّد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، أنّ العدوان الإسرائيلي، الذي أدى إلى استشهاد 5 من مستشاري حرس الثورة في سوريا، “لن يمرّ من دون رد”.

وقدّم مصدر عسكري سوري تفاصيل بشأن العدوان، قائلاً إنه استهدف مبنىً سكنياً في حي المزة في دمشق، انطلاقاً من الجولان، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل، وتضرر الأبنية المجاورة.

وشدد المصدر على أنّ وسائط الدفاع الجوي السورية أسقطت بعض الصواريخ، التي أطلقها الاحتلال.

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية هذا العدوان، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً. وفي إطار غير منفصل عن الحرب على غزة، قال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، إن هذا العدوان والاعتداءات المتكررة على سوريا تأتي نتيجة عجز الإسرائيليين في ساحة المعركة أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والضفة الغربية. 

وفي 25 كانون الأول/ ديسمبر 2023، استشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران، السيد رضي موسوي، في عدوان إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق.

وردّت إيران على اغتيال قادة محور المقاومة في سوريا وفي لبنان، من خلال استهداف مقر للموساد الإسرائيلي في أربيل، ومقارّ “الحزب التركستاني” الإرهابي في سوريا، قبل أيام.

Leave A Reply

Your email address will not be published.