في اليوم الـ240 من حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين بينما أُصيب آخرون، في قصف مركّز من طائرات الاحتلال ومدفعيته، استهدف مدينتي غزة ورفح بصورة خاصة.
وفي رفح، جنوبي القطاع، استهدفت غارات إسرائيلية حي البرازيل، جنوبي المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وتدمير عدة منازل.
كما استهدف الاحتلال، بالقصف المدفعي، منطقة سوق الحلال وحي قشطة، جنوبي المدينة، ومنزلاً لعائلة أبو شعر في تل السلطان، غربيها.
وتزامناً مع القصف المدفعي الذي استهدف غربي رفح، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل دخانيةً وصوتيةً، بالتوازي مع إطلاق الطيران المروحي التابع للاحتلال النار بكثافة على وسط المدينة.
إلى جانب ذلك، استهدف قصف عنيف محيط مستشفى الأوروبي، جنوبي قطاع غزة، بينما أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية النار على غربي مواصي خان يونس، جنوبي القطاع أيضاً.
أما في مدينة غزة، فاستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في منطقة ساحة الشوا، في حي الدرج، شرقي المدينة، بينما استهدفت أخرى منزلاً لعائلة خليفة في البلدة القديمة.
وشنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي حي الزيتون، جنوبي شرقي المدينة، بينما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها في اتجاه شواطئ شمالي غربي غزة.
ووسط وجود كبير لطائرات “كواد كابتر” إسرائيلية في أجواء غربي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أطلقت آليات الاحتلال النار والقذائف في اتجاه شمالي المخيم.
وأطلقت الزوارق الإسرائيلية النار أيضاً على شاطئ مدينة الزهراء، واستهدف الاحتلال، بالقصف المدفعي، مدينة الزهراء وبلدة المغراقة، شمالي المخيم، حيث جدّدت قوات الاحتلال عمليات نسف المباني.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وإطلاق النار المكثّف من الآليات المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وبلدة القرارة ودير البلح، وسط قطاع غزة.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار على شاطئ غربي دير البلح.
أما في شمالي قطاع غزة، فاستهدف الاحتلال شرقي مخيم جباليا بالقصف المدفعي، حيث خلّف الاحتلال عشرات جثامين للشهداء بعد انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلي من المخيم.
يأتي كل ذلك بعد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36379 شهيداً و82407 جرحى، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الأرقام الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
ولا يزال الكثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.