نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل سائد عدنان الكوني (26 عاماً)، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفته في مدينة نابلس المحتلة، وأصيب على إثرها عدد من المجاهدين الأبطال، فجر اليوم الأحد.
وباركت الحركة السواعد الضاربة في سرايا القدس – كتيبة نابلس، مؤكدةَ أن ارتقاء الشهداء سيدفع بتيار مقاومتنا نحو الصعود واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال وعدوانه على أرضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيانها “إن عمليات القتل والاغتيال لن تنال من شعبنا وثورته المتصاعدة، وسيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة، وسيبقى جنود العدو ومستوطنوه في مرمى رصاص المقاومين الأبطال، ولن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا”.
وحيّت الحركة ثوار شعبنا في جبل النار، الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء، وصنعوا نموذجاً يحتذى به في الوحدة ومقاومة الاحتلال، وتلقينه دروساً في ساحات المواجهة.
وتقدمت بخالص التعزية والمباركة من عائلة الشهيد وإخوانه ورفاق دربه، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما عاهدت شهداءنا على الوفاء لدمهم الطاهر حتى نيل حريتنا وكرامتنا.
