أفادت قناة كان العبرية، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، أن الاحتجاجات ضد استمرار الحرب على قطاع غزة تشهد تصاعدًا داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع انضمام فئات جديدة من جنود الاحتياط، في ظل تنامي المخاوف من أزمة حادة في القوى البشرية.
ووفق قناة كان العبرية، فقد نشر حوالي مئة من ضباط وجنود الاحتياط النشطين في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) رسالة احتجاج جديدة لينضموا للعرائض الاحتجاجية ضد استمرار الحرب.
وطالب الجنود في الرسالة، بتحرير الأسرى كهدف رئيسي في الحرب على غزة، مستنكرين الهجوم على جنود الاحتياط من قبل حكومة الاحتلال.
ووفق مصادر عبرية، فإن عدد الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى يتخطى 110 آلاف.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت، يحاول الجيش احتواء الأزمة قبل أن تمتد إلى الشارع الإسرائيلي، حيث شرع في فتح حوار مباشر مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في الحملة الاحتجاجية لتقليل الضرر المحتمل.
وفي السياق ذاته، أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، عن قلقه من اتساع رقعة الاحتجاجات وتفاقم أزمة القوى البشرية في توقيت وصفه بـ”الحرج”، مما دفعه إلى الدفع باتجاه تهدئة الأوضاع مع الجنود المحتجين لتفادي تدهور الموقف داخل المؤسسة العسكرية.