أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” باستشهاد 14 مدنياً وإصابة 43 آخرين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي.
وفي وقتٍ سابق، قال مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر في تصريحٍ لـ “سانا” إنّه “وصل عدد من الإصابات بين المدنيين إلى المستشفى 3 منها بحالة حرجة من جرّاء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدّة في مصياف مع استمرار سيارات الإسعاف بنقل المصابين”.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن “حريقا كبيرا شب في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن “عدوانا إسرائيليا استهدف محيط مدينة مصياف والدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ”، مضيفة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية ومنشآت معامل الدفاع في محيط مصياف.
من جهتها قالت وزارة الإعلام السورية إن الدفاعات الجوية تصدت “لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد”، بينما قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى.
وبدورها نقلت القناة الإسرائيلية الرسمية صباح اليوم الاثنين عن مصادر إن “سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا”، مضيفة أن “المواقع المستهدفة بسوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بحماة”.
وخلال السنوات الماضية، نفذ جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا، آخرها في أبريل الماضي، عندما استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة “دمشق”، أسفرت عن استشهاد عدد من المستشارين العسكرين الإيرانيين؛ لترد الجمهورية الإسلامية بقصف “تل أبيب” بمئات الصواريخ والمسيرات.