أفاد مراسلنا في العاصمة صنعاء ، عن عدوان أميركي – بريطاني جديد استهدف العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات، مساء السبت، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في الأجواء، مشيراً إلى أنّ الغارات تعد الأعنف منذ بدء العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
وأكد مراسلنا إنّ أكثر من 35 غارة أميركية – بريطانية استهدفت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
ووفق مراسلنا، فإن الغارات الأميركية والبريطانية استهدفت مناطق عطان والنهدين والحفا في صنعاء.
وأضاف أنّ طائرات العدوان الأميركي البريطاني شنت أكثر من 11 غارة على مديريتي مَقْبَنَة وحَيْفان عند الأطراف الغربية والجنوبية لمحافظة تعز، جنوبي غربي اليمن، مشيراً إلى أنّه جرى استهداف شبكات اتصالات في المديريتين.
وتابع أنّ 3 غارات للعدوان الأميركي البريطاني طالت مديريتي اللحية والصليف شمالي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، و 7 غارات على منطقة الجَر بمديرية عَبْس في محافظة حَجَّة شمال غرب اليمن.
وأضاف أنّ العدوان استهدف بـ7 غارات مديريتي رَدَاع والسَّوادِية في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء.
وبحسب شبكة “سي.أن.أن”، قال مسؤولون أميركيون إنّ “الولايات المتحدة استهدفت 30 هدفاً في اليمن في 10 مواقع” بمشاركة بريطانية.
وقالت الحكومة البريطانية إنّ القوات الجوية شاركت في ثالث موجة من “الضربات” على أهداف عسكرية في اليمن، زاعمة أنّ “هذا ليس تصعيداً”.
وقبل ساعات، استهدف عدوان أميركي – بريطاني مديريتي اللحية والدريهمي، في الشمال والجنوب من محافظة الحديدة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وفجر اليوم السبت، شنّت الطائرات الأميركية – البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.
ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن بعد شنّ 7 غارات جوية، أمس الجمعة، على منطقة الجَر في مديرية عَبْس في محافظة حَجَّة، شمالي غربي البلاد.
كما تمّ استهداف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدّة غاراتٍ قامت بها طائراتٌ حربية أميركية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الجمعة، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ أهداف إسرائيلية محدّدة في مدينة أم الرشراش المحتلة، جنوبي فلسطين المحتلة، عبر استخدام عددٍ من الصواريخ الباليستية.
ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وهذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال، ومعه واشنطن وحلفاؤها، الذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.