google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: حان الوقت لإعادتهم وإلا سنحرق البلاد

تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم الإثنين، في عدد من المدن المحتلة، مطالبين بإتمام صفقة التبادل وإعادة الأسرى الإسرائيليين بعد موافقة حركة حماس على مقترح الوسيطين المصري والقطري.

وهدّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة “بإحراق البلاد” في حال لم توافق الحكومة الإسرائيلية على المقترح، وقالوا خلال المظاهرات: “حماس وافقت على الصفقة، وحان الوقت لإعادتهم وإلا سنحرق البلاد”.

وتظاهرت عائلات أسرى الاحتلال أمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلي “الكرياة” في تل أبيب، بعد إعلان حماس الموافقة على الصفقة، وحاولوا الوصول إلى تظاهرة حاشدة للمطالبة بموافقة حكومة الاحتلال على الصفقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين قطعوا طريق “أيالون” في “تل أبيب”، ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى “عدم إحراق الوقت”، على خلفية إعلان حماس موافقتها على مقترح للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

من جهتها، أشارت قناة “كان” إلى أنه بعد إعلان رد حماس، تظاهر المئات خارج مقر وزارة الأمن في “تل أبيب”.

ونقلت القناة الإسرائيلية، عن متحدثة خلال تظاهرة عائلات الأسرى، أن “حماس وافقت على الصفقة، والآن هو وقت الحكومة لإعادة الأسرى، وإلا فسوف نحرق إسرائيل”.

وقالت قناة كان العبرية، إن عشرات المتظاهرين أغلقوا شوراع رئيسية في مدينة بئر السبع، مطالبين بالموافقة على صفقة للإفراج عن أسرى الكيان بغزة.

ونقلت القناة الـ12 العبرية، عن مقر أهالي أسرى الاحتلال: “إننا نرحب بإعلان حماس الترويج لوقف إطلاق النار، وهو ما يشجع على عودة الاسرى الـ 132، والآن حان الوقت لكي تثبت الحكومة الإسرائيلية عملياً التزامها بعودة الأسرى مواطنيها”.

وأضاف أهالي الأسرى: “على مجلس الوزراء أن يأخذ موافقة حماس ويحولها إلى صفقة عودة الجميع”.

بدوره،قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنّ “الحكومة، التي تريد إعادة الأسرى، كانت ستعقد الآن نقاشاً عاجلاً وترسل الفرق إلى القاهرة، ولا تصدر بصورة هستيرية 3 إحاطات متباينة، من مصادر متعددة، وتسحق قلوب العائلات”، مضيفاً أنّ هذا “عارٌ وطني”.

من ناحيته، علّق وزير “الأمن القومي” للاحتلال، إيتمار بن غفير، على ردّ حماس بالقول إنّ “ثمة جواباً واحداً عن المناورات والألعاب التي تقوم بها حماس، وهو أمر فوري باحتلال رفح، وزيادة الضغط العسكري، ومواصلة تفكيك حماس إلى حين هزيمتها المطلقة”.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن وجود قلق في “إسرائيل” من أنّ الولايات المتحدة ستدعم الصفقة الجديدة، التي لا تلبي المعايير التي وافقت عليها “إسرائيل”.

ومساء اليوم، قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.

Leave A Reply

Your email address will not be published.