استشهد الشاب جهاد علاونة، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال بعد محاصرته في بناية سكنية بمنطقة الحي الشرقي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ قوات الاحتلال سلّمتها جثمان الشهيد علاونة، في العشرينيات من العمر، في الحارة الشرقية بجنين.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في المدينة، ودفعت بتعزيزات وآليات وجرافات عسكرية حيث اندلعت مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشاب علاونة بجروح خطيرة قبل أن يُعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
ولليوم الـ43 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مخلفة 28 شهيدا وعشرات الإصابات والمعتقلين، ودمارا واسعا في البنى التحتية.
وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن العدوان على المدينة أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم (قرابة 90 بالمئة من سكانه). كما أدى العدوان المتواصل إلى انقطاع المياه والكهرباء، وأحدث نقصا حادا في الطعام والاحتياجات الأساسية، إضافة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
