يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 حرب الإبادة على قطاع غزة، بمجازر جديدة بحق المواطنين جلهم من النساء والأطفال في استهداف متواصل للخيم والمنازل التي تأوي أعداد مأهولة من النازحين.
يأتي ذلك في وقت يعمّق فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في مسعى لتعميق سيطرته على مدينة غزة، ويعمل على تقسيم آخر.
ففي بلدة الزوايدة، ارتقى 11 شهيداً في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة، طالت منزلا يؤوي نازحين .
ووفق المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنّ “11 شخصا استشهدوا وهناك عدد من المفقودين والجرحى إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو دحروج كان يؤوي نازحين شمال الزوايدة” في وسط القطاع. وأوضح أنّ في عداد الشهداء “عدة أطفال”.
وفي وسط القطاع أيضا، أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من الأشخاص إثر غارة شنتها طائرات الاحتلال في وقت مبكر اليوم على منزل في مخيم النصيرات.
كما استهدفت غارة مخيم البريج القريب، وفقا للمصادر نفسها.
وفي جنوب القطاع، استشهد 3 مواطنين فجر اليوم في غارة على منزل قرب المستشفى الأردني في خان يونس.
في غضون ذلك، نفذت طائرات الاحتلال فجر اليوم والليلة الماضية سلسلة من الغارات على أحياء مدينة غزة، لا سيما الغربية منها.
وأطلقت طائرات مسيّرة النار في حي الرمال، وشمل القصف الجوي أيضا حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال في وقت مبكر اليوم منزلا في شارع يافا بحي التفاح شرقي المدينة مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وكثّف الاحتلال مؤخرا هجماته الجوية على مدينة غزة بالتوازي مع توغل قواته في عدد من الأحياء الشمالية والجنوبية والشرقية للمدينة في إطار عملية “عربات جدعون 2”.
وكانت القصف الإسرائيلي أسفر أمس عن استشهاد 85 مواطنا، بينهم 50 في مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 65 ألفا و419 شهيدا و167 ألفا و160 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة.