تدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة اليوم الـ402، مستهدفًا البشر والشجر والحجر، مع استمرار الحصار الدامي لشمال غزة لليوم الـ50 على التوالي، في ظل تزايد خطورة الأوضاع والمجاعة ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
الدفاع المدني في غزة، أكد تعطل خدماته قسراً لليوم الـ20 في كل مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلن أنه بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، وسيطر على مركباته، وشرّد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وفي وسط القطاع ، ذكرت مصادر محلية، أن قصفاً مدفعياً يتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال يستهدف غربي مخيم النصيرات لم يتوقف منذ ساعات.
وأفادت المصادر ذاتها، إن طائرات الاحتلال شن عدة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استهدفت محيط برج التركماني الذي دمرته طائرات الاحتلال اليوم.
إلى ذلك، استشهد رجل وزوجته، وأصيب طفلاهما، مساء امس الأحد، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤويهم غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في ظلّ حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال مصادر طبية بمشفى شهداء الأقصى، إنه تم استقبال جثماني شهيدين، هما رجل وزوجته، جراء القصف الإسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان، بأن القصف الإسرائيلي طاول خيمة في منطقة السوارحة، في مخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميرها بالإضافة إلى تدمير عدد من الخيام المجاورة، واستشهاد رجل وزوجته وإصابة طفليهما.